في اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ، يتفرد هذا اليوم بخصوصية خاصة في قلوب المسلمين، حيث يلتمسون من الله الرحمة والمغفرة والبركة في هذا اليوم المميز. إنه يوم تكثر فيه الدعوات والتضرعات إلى الله، وينهل فيه المؤمنون من بحر الرحمة والبركة.
اهمية دعاء في هذا اليوم
- قبول الدعاء: يعتبر هذا اليوم من الأيام المباركة التي تتسم بقبول الدعاء، حيث ينزل الله برحمته ويبتهل المؤمنون بالرحمة والمغفرة والبركة.
- التواضع والتضرع: إن الدعاء في هذا اليوم يعكس التواضع والتضرع إلى الله بكل خضوع وخشوع، حيث يتضرع المؤمنون إلى الله بقلوب متواضعة مليئة بالتوبة والاستغفار.
- الرحمة والمغفرة: يعتبر هذا اليوم فرصة لطلب الرحمة والمغفرة من الله، حيث ينهل المؤمنون من بحر الرحمة والبركة في هذا اليوم الخاص.
- التأمل والاستغفار: يتيح لنا هذا اليوم فرصة للتأمل والاستغفار، حيث نتذكر ذنوبنا ونستغفر الله عليها، ونبتهل إليه بالتوبة والاستغفار.
- زيادة الأجر والثواب: إن الدعاء في هذا اليوم يُضاعف من الأجر والثواب، حيث يكون المؤمن في قرب من الله ورحمته.
أدعية ليلة السابع والعشرون من رمضان 2024
- اللّهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام، وعلمتنا الحكمة والقرآن، اللّهم اجعلنا لكتابك من التّالين، ولك به من العاملين، وبالأعمال مخلصين، وبالقسط قائمين، وعن النار مزحزحين، وبالجنات منعمين، وإلى وجهك ناظرين.
- اللهم اقض حوائجنا وحوائج السائلين، اللّهم إنا نسألك حبّك، وحبّ من يحبّك، وحبّ العمل الذي يقرّبنا إلى حبّك، اللهم بارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وأقوالنا ما أحييتنا، وبارك لنا في أزواجنا وذرّياتنا ما أبقيتنا، اللّهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا.
- اللهم ما قسمت في هذه الليلة المباركة من خير وعافية وصحة وسلامة وسعة رزق فاجعل لي منه نصيبا، وما أنزلت فيها من سوء وبلاء وشر وفتنة فاصرفه عني وعن جميع المسلمين. اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.
دعاء 27 رمضان 1445
اللّهُمَّ ارْزُقني فيهِ فَضْلَ لَيلَةِ القَدرِ، وَصَيِّرْ اُمُوري فيهِ مِنَ العُسرِ إلى اليُسرِ، وَاقبَلْ مَعاذيري وَحُطَّ عَنِّي الذَّنب وَالوِزْرَ، يا رَؤُوفًا بِعِبادِهِ الصّالحينَ.
ختامًا:
في هذا اليوم المميز، ينبغي على المسلمين أن يُبادروا بالدعاء والتضرع إلى الله بكل إخلاص وصدق، وأن يستغلوا هذه الفرصة العظيمة للتقرب إلى الله وطلب رحمته ومغفرته وبركته. إنها فرصة لا تُعوض لطلب الخير والبركة في الدنيا والآخرة.