موعد ليلة القدر وفضلها وكيفية إحيائها، مع بدء العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، يزداد اجتهاد المسملين في أداء العبادات باختلاف وجوهها. ويعود ذلك غلى وجود ليلة القدر في إحدى اليالي العشر الأواخر التي يستجاب فيها الدعاء وتغير فيها الأقدار بإذن الله عز وجل.
محتويات المقال
موعد ليلة القدر
ليلة القدر هي إحدى الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك، ولكنها لم يحدد موعدها بدقة في السنة الهجرية. يُعتقد أن ليلة القدر تكون في العشر الأواخر من رمضان، وعادةً ما يتركز البحث عنها في الليالي الفردية من هذه العشر الأواخر، خاصةً في السابعة والتاسعة والواحدة والعشرين والثالثة والعشرين والخامسة والعشرين والسابعة والعشرين.
وتُعتبر ليلة القدر من أعظم الليالي في السنة الهجرية، حيث يُذكر في القرآن الكريم أن قيمتها تفوق ألف شهر، وهي ليلة تنزل فيها الملائكة وتنزل الروح، وتكون فيها السلامة من كل شيء حتى طلوع الفجر.
بناءً على ذلك، فإن البحث عن ليلة القدر يتم من خلال الاجتهاد والتضرع والتفاني في العبادة خلال العشر الأواخر من رمضان، مع الدعاء والتضرع إلى الله أن ينعم علينا بالعثور على هذه الليلة المباركة والاستفادة منها بالتقرب إلى الله والطاعات
فضل ليلة القدر : رحلة الدعاءوالتضرع
في ليالي شهر رمضان المبارك، تتلألأ لحظة خاصة تعتبر أعظم من ألف شهر، هي “ليلة القدر”، التي ينزل فيها القرآن الكريم كاملاً من السماء إلى الدنيا. إنها ليلة يحتفل بها المسلمون بخشوع وتضرع، متوقعين الرحمة والمغفرة من الله تعالى.
فضل ليلة القدر:
قال تعالى في كتابه العزيز: “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ. لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ” (القدر: 1-3).
إن ليلة القدر تحمل في طياتها فضلاً عظيماً، فهي ليلة مباركة جداً، تتفوق قيمتها على ألف شهر من العبادة. في هذه الليلة، يفتح الله أبواب الرحمة والمغفرة، ويتنزل الملائكة والروح بإذن ربهم، وتملأ السماء والأرض بالبركة والخير.
كيفية إحياء ليلة القدر:
- التضرع والدعاء: يُنصح المسلمون في هذه الليلة العظيمة بالتضرع إلى الله بالدعاء والتضرع، والاستغفار والتوبة. فهي ليلة تُستجاب فيها الدعاء، وتقبل فيها التوبة.
- قراءة القرآن: من الأعمال المستحبة في ليلة القدر قراءة القرآن الكريم، ففيها أُنزل القرآن كاملاً، ومن الأجر العظيم قراءته في هذه الليلة المباركة.
- الصلاة والطاعات الخاصة: يُفضل قضاء الليلة في العبادة والطاعة، من خلال أداء الصلاة والذكر والصدقة وصلة الرحم وغيرها من الطاعات.
- الاعتكاف في المساجد: يُحب للمسلمين في هذه الليلة الفضيلة البقاء في المسجد في اعتكاف، متضرعين إلى الله ومبتهلين لرحمته.
- التفكر والتدبر: ينبغي للمسلم في هذه الليلة الفضيلة أن يتفكر ويتدبر في آيات الله، ويعمل على تحقيق الإصلاح في نفسه وفي مجتمعه.
وختامًا، ليلة القدر ليلة عظيمة ومباركة، تستحق منا الانتظار والتضرع، والاجتهاد في الطاعات والعبادات. ففي هذه الليلة يتحقق التواصل مع الله، وتتجلى رحمته وعفوه، ويتنزل الملائكة بالبركة والنور. لذا لنكن من المحظوظين الذين يستقبلون هذه الليلة بقلوبٍ مطمئنة، وروحٍ متفائلة، وعبادةٍ خالصة
علامات ليلة القدر :
-
ليلة وترية ذات أعداد فردية مثل 21 و23 25 و27 وهكذا.
-
ليلة تكون فيها السماء صافية خالية من النجوم والشهب.
-
ليلة لا حارة ولا باردة.
-
يكون فيها القمر كمثل شق جفنة بمعنى القمر يكون مثل نصف الطبق.
-
شمسها بلا شعاع لها.