هذا الدعاء هو من الأدعية المأثورة التي يستحب للمسلمين أن يدعوا بها في اليوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك. يعتبر هذا اليوم جزءًا من العشر الأواخر المباركة من رمضان، التي تعد من أفضل الأيام في السنة الإسلامية. في هذه الأيام، يُشجع المسلمون على العبادة والدعاء والتضرع إلى الله بالمغفرة والرحمة والنجاة من النار.
دعاء اليوم التاسع عشر من رمضان
“اللهم إني أسألك عند نزول الظلمات، وقتل الظالمين، وسكون الأنعام، وهوج العلم، أن تغفر لي، وترحمني، وتعفو عني، وتهديني، وتجعل لي نصراً من عندك، وتصرف عني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت وتعاليت.”
الفوائد الرئيسية للدعاء:
- تقرب العبد من الله: عندما يدعو المسلم إلى الله بصدق وخشوع، يعزز ذلك علاقته بالله ويقربه منه، حيث يشعر بالقرب من الله والتواصل معه.
- تخفيف الهم والضيق: الدعاء يساعد على تخفيف الهموم والضغوطات النفسية، حيث يشعر المؤمن بالراحة والسكينة عندما يبوح بأحزانه ويسأل الله الخلاص منها.
- زيادة الرزق والبركة: يؤمن المسلمون بأن الدعاء قادر على زيادة الرزق والبركة في الحياة، حيث يمكن أن يفتح الله أبواب الرزق للداعين وينعم عليهم بالخيرات.
- تحقيق الأماني والأهداف: الدعاء يساعد في تحقيق الأماني والأهداف، حيث يستجاب الدعاء إذا كان موافقاً لمشيئة الله، وقد يفتح الله للمؤمنين أبواب الفرج والنجاح في حياتهم.
- تقوية الإيمان والثقة بالله: عندما يرى المؤمن أثر الدعاء واستجابته من الله، يزداد إيمانه وثقته بالله، ويصبح أكثر قوة وثباتًا في الاعتماد على الله في كل شيء.
- الشعور بالسلام الداخلي: الدعاء يساعد على الشعور بالسلام الداخلي والرضا، حيث يجد المؤمن الطمأنينة والسكينة في قلبه عندما يثق بأن الله يسمع دعائه ويستجيب له.
- الحفاظ على النعم ودفع البلاء: يمكن للدعاء أن يحفظ المؤمنين من البلاء والمحن، ويحميهم من الشرور والمصائب، حيث يستجيب الله لدعائهم بالنجاة والحفاظ على النعم.
دعاء 19 رمضان 2024
- اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من علمٍ لا ينفعُ، وقلبٍ لا يخشعُ، ودعاءٍ لا يُسمعُ، ونفسٍ لا تشبعُ
- اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ
- اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّار
- أسألك باسمك الكبير، ونور وجهك المنير، وبملكك القديم، يا حيّ يا قيوم !.. يا حيّ يا قيوم !.. يا حيّ يا قيوم !.. أسألك باسمك الذي أشرق به كلّ شيءٍ، وباسمك الذي أشرقت به السموات والأرض، وباسمك الذي صلح به الأولون، وبه يصلح الآخرون.
- اللهم أرَيْتَني مِنْ قُدْرَتِكَ، وَ عَرَّفْتَني مِنْ إجابَتِكَ، فَصِرْتُ أدْعُوكَ آمِنًا، وَ أسْاَلُكَ مُسْتَأنِسًا، لا خائِفًا وَ لا وَجِلًا، مُدِلًاّ عَلَيْكَ فيـما قَصَدْتُ فيهِ إلَيْكَ، فَاِنْ أبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ، وَ لَعَلَّ الَّذي أبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الأمور.
في النهاية، يجسد هذا الدعاء روح الاستغفار والتوبة التي ينبغي أن يعيشها المسلم في كل لحظة من حياته، وخاصةً في هذه الأيام المباركة التي تمثل فرصةً متميزةً للتوبة والاستغفار والدعاء