أعلن الفصيل الفلسطيني في قطاع غزة أن يوم الجمعة المقبل سيكون يوم تحرك شعبي ومواجهة مفتوحة مع إسرائيل على كافة محاور الصراع.
وأبدت الفصائل، في بيان مشترك، دعمها الكامل ودعمها للأسرى، خاصة المضربين عن الطعام.
وتحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين في الإضراب، وتدعو جميع الأطراف وهيئات حقوق الإنسان إلى التحرك بشكل عاجل للضغط على سلطة الاحتلال للاستجابة لمطالبها بوضع حد للاعتقال الإداري وحق الأسرى في المعاملة، ولا سيما المعتقلون. إسراء جابس.
كما سلطت الضوء على رفضها وإدانتها للقانون الذي يحظر معاملة السجناء، والذي سيتم إقراره قريبًا في الكنيست.
وتطالب القوة بتوسيع حملات الدعم والمساندة الشعبية في جميع الأماكن التي يساند فيها شعبنا الأسرى والمضربين، وخاصة خليل أروادة وريد ريان.
وقالت إنها ستستمر في عقد اجتماعات دورية لمتابعة أوضاع المعتقلين في الإضراب وستقوم بواجبها الكامل لإنهاء معاناتهم وإطلاق سراحهم للعودة إلى عائلاتهم وأطفالهم واعتبار الأسبوع الخامس هو يوم الاعتقال. اشخاص. العمل على جميع محاور الصراع ومواجهة الاحتلال علانية.
وبشأن ما حدث في القدس والضفة الغربية المحتلة، قالت إنها تتابع عمليات الاستيطان والتهويد ومصادرة الأراضي والإعدامات الميدانية وقتل أبناء شعبنا.
ويؤكد موقفه الرافض لمحاولة الاحتلال التفرد بشعبنا في الضفة والقدس من خلال استمرار عدوانه والإصرار على كل هذه الجرائم والاعتداءات تحت غطاء صمت المجتمع الدولي وعدم كفاءته.
وشددت على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن النفس والمقاومة متمثلة في غرفة العمليات المشتركة بغزة وكافة أسلحتها في الضفة الغربية المحتلة ضد كل عدوان وجرائم ترتكب من قبلها، مؤكدة أن هذه بكل أشكالها هي الحقوق التي لن نتنازل عنها بأي ثمن.
ويطالب كافة الأطراف العربية والدولية بالتدخل العاجل لوقف احتلال القدس والضفة الغربية وإنهاء معاناة المضربين عن الطعام بقيادة خليل أروادة وراد ريان.