حذر العلماء من أن أزمة المناخ، التي تؤدي إلى استمرار ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، ستزيد من خطر المزيد من الأمراض للإنسان والنبات.
بعيدًا عن فيروس كورونا الذي أصاب ملايين الأشخاص حول العالم، هناك عدد لا يحصى من الميكروبات في الهواء نستنشقها على مدار الساعة، ويمكن أن يسبب الكثير منها أمراضًا للإنسان أو النباتات.
وفقًا لدراسة جديدة قادها باحثون في سنغافورة والبرازيل وألمانيا، مع استمرار الاحتباس الحراري في التزايد، ستتضاعف العوامل المسببة للأمراض في جميع أنحاء العالم، مما قد يهدد صحتنا وغذائنا.
بالإضافة إلى الماء والتربة والبشر والحيوانات، يعد الهواء أيضًا بيئة للعديد من الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات.
في هذا الصدد، قال البروفيسور يوآف يائير، عميد كلية الاستدامة في جامعة رايشمان في إسرائيل: عندما يُترك الخبز على طاولة المطبخ، يتغير شكله بعد أيام قليلة .. من أين يأتي التغيير في الشكل؟ حسنًا، لقد كان في الهواء. كلنا نتنفس الهواء مع الكثير من الجزيئات.
وجد البروفيسور ستيفان شوستر، أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة الجديدة، أن السنغافوريين يتنفسون ما بين 100000 إلى 1 مليون ميكروب من حوالي 725 نوعًا مختلفًا يوميًا، معظمها غير ضار.
وأضاف: “أكبر تركيز للميكروبات في الهواء يكون في الطبقة الحدودية للغلاف الجوي. هذه هي الطبقة الدنيا من الغلاف الجوي، الطبقة التي تلامس الأرض والبحر. تختلف أبعاد هذه الطبقة باختلاف العوامل. على سبيل المثال، عند وقوع حادث تلوث. الهواء، هذه الطبقة الحدودية سهلة التحديد.
وخلصت الدراسة إلى أنه في جو أكثر دفئًا، هناك خطر متزايد لوجود الميكروبات، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالأمراض، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
النهاية